وجرت عادةُ الناس أنهم إذا رأو فقير وبائس، فإنهم يسبوا الحكومات والوزارات والجمعيات، وإذا رأو ثري أو غني، فإنهم يهمسوا ويلمزوا ويشككوا، ومن أين له وكيف أصبح؟ ويقدموا سوء الظن على حُسن الظن، ونسوا قول الله تعالى:
"أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ".
"أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ".
من رأيتموه فقير وبائس فساعدوه واقضوا حاجته، ومن رأيتموه قد أكرمه الله من رزقه فادعوا الله أن يكون حلالاً وأن يرزقكم مثل ما رزقه.