ماذا تعرف دولنا وحكوماتنا من معلومات عن مواطنيها أكثر مما تحتويه بطاقاتهم الشخصية وبعض البيانات الأخرى؟!
ولكن أمريكا بما تملكه من مواقع انترنت كجوجل ومواقع التواصل الاجتماعي كـ" فيس بوك" وغيرهما الكثير من المواقع ومحركات البحث، فقد أصبحوا يعرفون أفكارنا وتوجهاتنا ومشاعرنا ومتى نكون هادئين ومتى نكون مُنرفزين، فكل حرف نكتبه يخزن لديهم بسيرفرات كبيرة ومليئة بالمعلومات، والتى تخضع لدراسات دورية وبحوث عمليات ومن خلالها يتعاملون معنا بل يحكموننا. وهذه البيانات الضخمة "Big Data" يُطلق عليها: نفط المستقبل، لأهميتها لمن يملكها.
ما أتمناه هو ألا نُحرق بنفطنا في المستقبل.
م. أحمد مقبل
|